أعرب أهالي في مدينة حلب عن ارتياحهم لسير الحملة التي شنتها قيادة شرطة حلب منذ الأربعاء الماضي لمصادرة الدراجات النارية غير المرخصة ضمن المدينة.
وكانت محافظة حلب أعلنت في وقت سابق عن عزمها منع سير وتجوال الدراجات النارية غير المرخصة داخل مدينة حلب، على أن تنفذ حملة أمنية واسعة لمصادرة هذه الدراجات واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وفق القوانين والأنظمة المعمول بها، وذلك “حرصا على الأمن والسلامة العامة، واستقرار الحياة اليومية في المدينة”.
وبالفعل، وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ “الوطن أون لاين”، بدأت قيادة شرطة حلب وقوى الأمن الداخلي، وفور سريان قرار بدء الحملة قبل ثلاثة أيام، بحملة أمنية واسعة استهدفت الدراجات النارية المخالفة في معظم شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية، واستهلتها قبل ذلك بيوم بتسيير دوريات ليلية في مختلف أحياء المدينة، بهدف تحذير أصحاب الدراجات النارية غير المرخصة من مصادرتها، وهو ما لم يكن يحدث خلال الحملات السابقة في عهد النظام البائد.
وأكدت المصادر الأهلية مصادرة العديد من الدراجات النارية غير المرخصة، ما انعكس إيجابا على حركة السير في المدينة، بعد تراجع حركة الدراجات تلك إلى حدها الأدنى، في انتظار القضاء على هذه الظاهرة المؤرقة لحياة السكان نهائيا.
وركزت الحملة على الأسواق التجارية المزدحمة بالمتسوقين قبل حلول عيد الفطر، لا سيما شارع الأكسبرس بحي الفرقان وشارع النيل وشوارع الموكامبو والجميلية، للحيلولة دون مضايقة المتسوقين من أصحاب الدراجات النارية وربما سرقة حقائبهم أو جوالاتهم، حيث انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لأصحاب دراجات نارية مخالفة عمدوا إلى سرقة مقتنيات مشاة في بعض شوارع حلب، خصوصا السيدات منهم.
في سياق متصل، كثّفت قوات الأمن الداخلي حضورها في أحياء حلب ومداخل الأسواق وعند المستديرات وتقاطعات الطرق، بغية تعزيز الأمن والاستقرار في الأسواق، وعمدت الى الحد من الازدحامات في شوارع المدينة وتسهيل حركة السير.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو
