سجلت الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى على مستوى العالم، العديد من الأرقام والإحصائيات اللافتة في موسمها الأخير، على مستوى الأندية واللاعبين.
وكان الحسم مبكرا للقب في الدوري الفرنسي، إذ أنهى باريس سان جيرمان المنافسة على اللقب لصالحه قبل الختام بـ6 جولات، وفي الدوري الإنجليزي حسم ليفربول اللقب قبل الختام بـ4 جولات،
فيما حسم بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني قبل الختام بجولتين، وحسم برشلونة لقب الدوري الإسباني قبل الختام بجولتين أيضا، بينما بقيت المنافسة قائمة في الدوري الإيطالي حتى الجولة الأخيرة التي أعلنت عن البطل وهو نابولي.
وكان لافتا أن كل من الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، والألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة، والبلجيكي فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونخ، قد حققوا لقب مسابقة الدوري في الموسم الأول لهم مع فرقهم.
وعلى الرغم من حسمه لقب الدوري الألماني مبكراً، إلا أن المدرب كومباني كان حريصا على التأكيد بأن فريقه مطالب بمواصلة القتال واللعب بأفضل صورة حتى المحطة الأخيرة من المسابقة.
وقال المدرب إن هذا النجاح هو نتاج عمل موسم كامل من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، حتى الوصول إلى اللقب.
وعاد ليفربول إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بعد غياب استمر5 سنوات، ليتساوى مع مانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز باللقب بـ20 مرة، فيما عاد برشلونة بعد غياب دام عامين ليحرز لقبه رقم 28 في المسابقة،
وعاد بايرن ميونخ للتتويج باللقب بعد غياب موسم واحد، ليصل إلى 34 لقبا، فيما حافظ باريس سان جيرمان على لقبه للمرة الرابعة على التوالي، والثالثة عشرة في تاريخه.
واعتبر آرني سلوت، مدرب ليفربول أن فوز فريقه بلقب الدوري الإنجليزي لم يكن سهلا وسط المنافسة الكبيرة في “البريميرليج”، مشيرا إلى أن المدرب السابق للفريق يورجن كلوب كان أحد الأسباب، وأن الدعم الجماهيري الكبير طوال الموسم كان سببا آخر مهما.
وأوضح أن لاعبي الفريق قدموا عملا رائعا، وكانوا العلامة الفارقة في كل مباراة، حيث كان كل منهم على قدر المسؤولية وحقق المطلوب منه.
وبالختام أصبح فريق بايرن ميونخ هو الأقوى هجوما بين الفرق الخمس المتوجة بألقاب الدوريات الكبرى، إذ سجل 99 هدفا في 34 مباراة بمعدل 2.9 هدفا في المباراة، تلاه ثانيا فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مسجلا 92 هدفا في 34 مباراة، بمعدل 2.7 هدفا في المباراة،
ثم فريق برشلونة الإسباني برصيد 102 هدفا في 38 مباراة بمعدل 2.6 هدفا في المباراة، تلاه رابعا فريق ليفربول الإنجليزي برصيد 86 هدفا في 38 مباراة، وبمعدل 2.2 هدفا في المباراة،
ثم فريق نابولي بطل الدوري الإيطالي برصيد 59 هدفا في 34 مباراة بمعدل 1.2 هدفا في المباراة، والذي سبقه فريق الإنتر الوصيف بـ99 هدفا في 34 مباراة بمعدل 2.07 هدفا في المباراة الواحدة.
وقد تأهلت جميع فرق هذه الدوريات إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، وهي ليفربول الإنجليزي، وريال مدريد الإسباني، ونابولي الإيطالي، وبايرن ميونخ الألماني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وقال لويس انريكي مدرب باريس سان جيرمان: “لعبنا موسما رائعا بمجموعة مميزة من اللاعبين، توجنا بلقب الدوري وكذلك دوري الأبطال، لقد حققنا أهم أهدفنا وتمكنت من كتابة التاريخ مع فريقي”.
وتصدر كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد الإسباني هدافي هذه الدوريات برصيد 31 هدفا، تلاه المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول برصيد 29 هدفا، ثم هاري كين، لاعب بايرن ميونخ الألماني بـ26 هدفا.
وفيما يتعلق بالقيمة السوقية الأعلى، يأتي الدوري الإنجليزي في المقدمة بـ 11.28 مليار يورو وفقا لـ”ترانسفير ماركت”، الموقع المتخصص في القيم السوقية للاعبين والأندية والمنتخبات، ثم الدوري الإسباني ثانيا بـ 5.46 مليارات يورو، يليهما الدوري الإيطالي ثالثا بـ5.16 مليارات يورو، ثم الدوري الألماني رابعا بـ4.59 مليارات يورو، ثم الدوري الفرنسي خامسا بـ3.87 مليارات يورو.
وعلى صعيد القيمة السوقية لأعلى 10 لاعبين في العالم، فإن جميع أعضاء هذه القائمة يتواجدون في هذه الدوريات وهم كل من فينسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد بقيمة 200 مليون يورو،
يليه كل من لامين يامال (برشلونة)، وجود بلينجهام (ريال مدريد)، وايرلينج هالاند (مانشستر سيتي)، بقيمة تبلغ 180 مليون يورو لكل منهم، ثم كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد بقيمة 170 مليون يورو، ثم ساكا، لاعب آرسنال بقيمة 150 مليون سادسا.
ويأتي سابعا ضمن القائمة السابقة، فلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن بـ140 مليون يورو، يليه جمال موسايالا، لاعب بايرن ميونخ بنفس القيمة، وفيدريكو فالفيردي، لاعب ريال مدريد بقيمة 130 مليون يورو، ثم بيدري، لاعب برشلونة بـ 120 مليون يورو، يليه بنفس القيمة كول بالمر، لاعب تشيلسي.
