
عثر على مقبرة جماعية بالقرب من فوج الكيمياء في منطقة تل الصوان، شرقي مدينة دوما بريف دمشق، حيث توجهت فرق الدفاع المدني والجهات المختصة لمعاينة الجثث.
وأكد الدفاع المدني لقناة الإخبارية، الثلاثاء 21 تشرين الأول، أنه انتشل نحو 20 رفاتاً من المقبرة الجماعية، معظمهم من الأطفال والنساء.
وأشار مراسل الإخبارية إلى أن الطب الشرعي وعناصر قوى الأمن شاركوا في أعمال الكشف والفحوصات، مؤكداً أن الجهات المختصة بدأت بتحليل عظام الجثث المكتشفة.
وقال الدفاع المدني: “لم نعثر على ثيابٍ على الضحايا في المقبرة الجماعية، ما يرجح أن عملية القتل تمت وهم عراة”.
وأفاد المراسل بأن المقبرة تعرضت لمحاولة طمس متعمدة من قبل قوات النظام البائد في وقت سابق، بهدف إضاعة الأدلة.
وبين الدفاع المدني أن الهيئة الوطنية للمفقودين هي من تقود الجهود على الأرض، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والطب الشرعي.
وفي سياق متصل، عثرت مديرية الأمن الداخلي في حمص، بتاريخ 4 تشرين الأول الجاري، على مقبرة جماعية في منطقة “المخرم” بريف حمص، وذلك عقب بلاغ ورد من الأهالي.
وأكد مصدر أمني في منطقة المخرم لقناة الإخبارية أن المقبرة تقع في قرية أبو حكفة الشمالي، وتضم ثلاث جثث، بينهم أطفال، وقد تم العثور عليهم بملابسهم الكاملة.











