
نفى مصدر في وزارة الإعلام السورية، لوكالة الأنباء الرسمية “سانا”، يوم الأحد 29 حزيران/يونيو، صحة ما تم تداوله في عدد من وسائل الإعلام حول إحباط الجيش السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى مدينة درعا مطلع الشهر الجاري.
وقالت “سانا” تغريدة “عاجلة” على منصة “إكس” ان المصدر أكد “عدم صحة ما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا”، دون أن يدلي بأي تفاصيل إضافية حول هذه المزاعم أو توقيتها.
ونقلت عدة وسائل إعلام خلال الأيام القليلة الماضية مزاعم تفيد بإحباط محاولة لاغتيال أحمد الشرع، وأفادت تلك التقارير بأن المحاولة “تقف وراءها خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، يقودها شخص من درعا، اعتقله الجيش السوري قبل يوم واحد من زيارة الشرع”.
كما كانت صحيفة “لوريان لوجور” (L’Orient-Le Jour) اللبنانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن الرئيس الشرع نجا من محاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، موضحة أن إحدى المحاولتين وقعت في آذار/مارس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس أحمد الشرع تغيب عن القمة العربية التي عقدت في بغداد خلال أيار/مايو الماضي، بعدما أثارت الدعوة الرسمية الموجهة إليه للمشاركة موجة انتقادات شديدة من سياسيين عراقيين بارزين مقربين من إيران، أعقبها تداول تقارير تحدثت عن تهديدات تطال حياته في حال حضوره القمة.
واشنطن حذرت: الشرع هدف لمحاولات اغتيال
من جهته، حذر مطلع شهر حزيران/يونيو الجاري، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توم باراك، من تهديدات جدية تستهدف الرئيس السوري أحمد الشرع، مشيراً إلى أن فصائل متطرفة قد تسعى إلى اغتياله لعرقلة المسار السياسي الجديد في البلاد.
وقال في مقابلة مع موقع “المونيتور”، إن إدارة ترامب، “قلقة من أن يصبح الرئيس الشرع هدفاً لاغتيال محتمل من قبل متشددين”، ودعا في نفس الوقت إلى “تنسيق منظومة حماية” للرئيس الشرع.
مونت كارلو الدولية