
أكد عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي في سوريا حسن صوفان، اليوم الثلاثاء، أن عناصر النظام السابق الذين أطلق سراحهم جاء بعد التحقيق معهم وعدم إثبات تهم عليهم وأطلق سراحهم لإتمام السلم الأهلي.
وقال صوفان، في مؤتمر صحفي اليوم: “هؤلاء أُفرج عنهم لعدم وجود مبرر لبقائهم في السجن وثانياً نظراً لضرورات السلم الأهلي في مناطق محددة لا سيما في منطقة الساحل بعد أحداث وتوترات استثنائية شهدتها تلك المناطق خلال الفترة الماضية”.
وأشار صوفان إلى أن بقاء هؤلاء بالاحتجاز “لا يحقق اليوم أي مصلحة وطنية أو عدلية بل قد يُفاقم مشاعر التوتر ويعطل فرص الاستقرار المحلي، مؤكداً أن هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية”.
وأضاف: “إننا نؤمن أن العدالة لن تتحقق من دون دولة قوية ومؤسسات راسخة وهذا ما نسعى إليه كلجنة سلم أهلي عبر حلول مؤقتة تُمهّد لحلول قانونية ومجتمعية أوسع وأكثر رسوخاً”.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا عن أن “هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها”.
وأكد المتحدث أن ” 123 ألف منتسب لوزارة الداخلية زمن النظام البائد كثير منهم تورط بجرائم ضد الشعب السوري وأن أكثر من 450 ألف عنصر من الشبيحة وإذا جمعنا عدد من حملوا السلاح أيام النظام فإن الرقم يتجاوز 800 ألف شخص”.