من أبرز المرشحين للفوز بلقب دورة ويمبلدون؟

وسط اقتراب دورة «ويمبلدون» من الانطلاق، الاثنين المقبل، تتجه الترشيحات لمجموعة من كبار اللاعبين للفوز باللقب.
ويتقدم المرشحين الإيطالي يانيك سينر، بوصفه المصنف الأول عالمياً حيث يصل، حائز بطولتي «أستراليا المفتوحة» و«أميركا المفتوحة»، إلى «ويمبلدون» بعد هزيمة تفطر القلب من خمس مجموعات أمام كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، إذ أهدر ثلاث نقاط لحسم المباراة.
وخاصمه النوم لعدة ليالٍ بسبب الهزيمة القاسية في باريس، والآن يأمل في التعويض في «ويمبلدون»، على الرغم من أن المصنف الأول عالمياً سيصل إلى نادي عموم إنجلترا بعد أن لعب مباراتين رسميتين فقط على الملاعب العشبية.
وانتهى دفاعه عن لقبه في بطولة هاله في دور الستة عشر بعد خسارته أمام الكازاخستاني ألكسندر بوبليك.
ولم يحقق اللاعب (23 عاماً) أي لقب منذ عودته من وقف لمدة ثلاثة أشهر بسبب المنشطات قبل سبعة أسابيع وسيكون حريصاً على العودة إلى الانتصارات في أيقونة الملاعب العشبية.
المرشح الثاني هو الإسباني كارلوس ألكاراس كونه المصنف الثاني عالمياً، ويعود حامل اللقب إلى «ويمبلدون» منتشياً بسلسلة انتصارات في 18 مباراة متتالية في أفضل أداء له خلال مسيرته تضمن الفوز في روما و«رولان غاروس» و«كوينز كلوب»، مما يجعله مستعداً للفوز باللقب الثالث على التوالي في نادي عموم إنجلترا.
ونجح اللاعب (22 عاماً)، الذي أثبت نفسه كلاعب مسيطر على كل الأرضيات، في الانتقال بسلاسة من الملاعب الرملية إلى العشبية العام الماضي عندما أصبح سادس لاعب في عصر الاحتراف يفوز بلقبين متتاليين في «رولان غاروس» و«ويمبلدون».
وبعد إنقاذه ثلاث نقاط للبطولة في طريقه للاحتفاظ بلقب «فرنسا المفتوحة»، سيكون الفائز بخمس بطولات كبرى اللاعب الذي يصعب التغلب عليه مرة أخرى في البطولة الكبرى على الملاعب العشبية.
فيما يستعد ديوكوفيتش لظهوره العشرين توالياً في «ويمبلدون»، وسيكون حريصاً على الفوز بالكأس بعد خسارته أمام ألكاراس في النهائيين الأخيرين.
وإذا نجح اللاعب (38 عاماً) في الفوز بالبطولة فإنه سيعادل رقم غريمه الأزليّ روغر فيدرر، في الفوز بثمانية ألقاب في «ويمبلدون» وسيتجاوز أخيراً حصيلة مارغريت كورت ليعتلي صدارة قائمة أبطال البطولات الكبرى عبر التاريخ برصيد 25 لقباً.
ولم يكن الثبات في المستوى مشكلةً بالنسبة إلى ديوكوفيتش في بطولة عموم إنجلترا، إذ وصل اللاعب الصربي إلى النهائي في كلٍّ من النسخ الست الأخيرة التي شارك فيها وفاز بأربع منها.
ورغم أنه في ختام مسيرته الرائعة، يظل ديوكوفيتش واحداً من أخطر اللاعبين على الملاعب العشبية بفضل قدرته الهائلة على رد ضربات الإرسال وتغطيته الكبيرة لأرجاء الملعب كافة.
ألكسندر زفيريف (ألمانيا) المصنف الثالث عالمياً: ربما يكون الوقت قد نفد من زفيريف في محاولته للفوز بأول لقب له في البطولات الأربع الكبرى بعد خسارته ثلاث مباريات نهائية، لكن اللاعب الألماني فارع الطول سيكون عازماً على إثبات نفسه على أرضية لم يفز عليها بأي لقب حتى الآن على الرغم من امتلاكه الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح.
ورغم أن اللاعب (28 عاماً) خاض النهائي في كل البطولات الثلاث الكبرى الأخرى، فإنه يأمل التقدم إلى ما هو أبعد من الدور الرابع في «ويمبلدون» لأول مرة في مسيرته.
وبعد سلسلة انتصاراته في شتوتغارت وهاله، يأمل زفيريف أن تتمكن ضربات إرساله القوية من إحداث تأثير على الملاعب العشبية.
تيلور فريتز (الولايات المتحدة) المصنف الخامس عالمياً: فاز فريتز بلقبه الرابع على الملاعب العشبية في شتوتغارت بتغلبه على زفيريف، وذاع صيته بوصفه لاعباً خطيراً على هذه الملاعب بعد وصوله مرتين إلى دور الثمانية في النسخ الثلاث السابقة من «ويمبلدون».
ويعد وصيف بطولة «أميركا المفتوحة» لاعباً آخر يطارد لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى، ويأمل أن يصبح أول لاعب أميركي يتوَّج ببطولة كبرى منذ فوز آندي روديك في «فلاشينغ ميدوز» عام 2003.
ويتمتع اللاعب (27 عاماً) بإرساله الأول الهائل وضرباته الأمامية القوية التي يمكنها تمزيق أي منافس، وسيكون حريصاً على استغلال قوته بشكل جيد خلال الأسبوعين المقبلين.