تكنولوجيا

5 طرق لتوفير الوقت باستخدام «جي بي تي» في العمل

الإشعارات التي لا تنتهي، وسيل المعلومات المتواصل، وقوائم المهام التي لا تنتهي، كلها عوامل قد تجعلك تشعر وكأنك غارق في عالم التكنولوجيا الرقمية. لمَ لا تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستعادة بعض وقتك الثمين؟

مع أنك ربما استخدمت «تشات جي بي تي» في جوانب أساسية، مثل كتابة بريد إلكتروني، أو تدقيق المستندات، فإن هناك كثيراً من الإمكانات التي يمكنك الاستفادة منها أكثر من تطبيقات أقل وضوحاً.

إليك 5 طرق يمكنك من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لمهماتك.

محلل ملاحظات الاجتماع

لقد انتهيتَ للتو من اجتماع دام ساعة، وتبدو ملاحظاتك وكأنها فوضى عارمة: مزيج من الاختزال، والجمل غير المكتملة، والكلمات المفتاحية العشوائية. هناك بنود عمل في مكان ما، ولكن العثور عليها يبدو مهمة شاقة.

ألصق ملاحظاتك في «تشات جي بي تي» مع توجيه، مثل: «هذه ملاحظاتي على الاجتماع. يُرجى إنشاء قائمة مهام مرتبة حسب الأولوية، مع المواعيد النهائية، والشخص المسؤول عن كل بند».

يُمكن للبرنامج الذكي تحويل هذه الفوضى إلى قائمة مهام واضحة وقابلة للتنفيذ في ثوانٍ، ما يُوفر لك وقتاً ثميناً كنت ستقضيه في فهم كتاباتك.

شرح بسيط للمفاهيم

ربما صادفتَ مصطلحاً جديداً في مجال عملك، أو مفهوماً تقنياً بالغ الأهمية لعملك، ولكن الشروحات على الإنترنت مليئة بالمصطلحات التي لا تفهمها. أو ربما تُحاول شرح شيء مُعقد لزميل ليس لديه خبرة كافية في هذا المجال.

اطلب من «تشات جي بي تي»: «شرح المفهوم بلغة بسيطة لشخص ليس لديه خبرة في هذا المجال».

يُتقن الذكاء الاصطناعي تبسيط المعلومات الكثيفة. يُمكنك حتى أن تطلب منه «استخدام تشبيه مُرتبط» بهدف جعل المفهوم راسخاً. وهنا يبدو البرنامج الذكي أشبه بمُعلم شخصي مُتاح دائماً.

خبير في التحضير للمقابلات

لديك مكالمة مهمة مع عميل محتمل أو شريك جديد، وتريد أن تكون مستعداً. ولكن بحثك عن معلومات أساسية ذات صلة بهذا الشخص في موقع شركته الإلكتروني، وبياناتها الصحافية الأخيرة، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يهدر كثيراً من الوقت.

اطلب من «تشات جي بي تي» طلباً مثل: «ساعدني في التحضير لمكالمة مع (اسم العميل). لخّص لي أهم 3 قصص إخبارية من الأشهر الستة الماضية، وسلّط الضوء على أي شيء ذي صلة بأهداف أعماله وأعمال شركته».

هذا يُعطيك دليلاً سريعاً وسهل الفهم، لتبدو مُطّلعاً وواثقاً دون قضاء ساعات في البحث المُعمّق.

إعادة توظيف المحتوى

لقد أنشأتَ محتوى رائعاً، مثل: منشور مدونة طويل، أو حلقة بودكاست، أو تقرير مُفصّل. الآن، عليك تحويله إلى عشرات المنشورات المختلفة المعدة لشتى وسائل التواصل الاجتماعي. وفكرة كتابة تلك التعليقات المتميزة وعدد آخر من التغريدات، مُرهقة.

حمِّل محتواك واطلب من «تشات جي بي تي» إعادة توظيف هذه المعلومات في 3 تعليقات قصيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، و5 نقاط رئيسية لسلسلة تغريدات على «تويتر».

يمكنه تحويل عملك فوراً إلى صيغ متعددة، ما يوفر عليك عناء البدء من جديد في كل مرة تُغيِّر فيها منصَّتك.

شريك الشحذ الذهني

لا شيء يُضاهي الاندفاع نحو الإبداع. عليك ابتكار أفكار لحملة تسويقية جديدة، أو عنوان لمدونة، أو اسم لمنتج، ولكن «بئر الأفكار» قد جفَّت. والصفحة الفارغة تُحدِّق فيك ساخرة من افتقارك للإبداع.

استخدم مُحفِّزاً لبدء العمل، مثل: «سأُطلق خدمة جديدة لـ(الجمهور المُستهدف). أعطني 10 أفكار إبداعية لحملات تسويقية سهلة الوصول واحترافية».

يُمكن لـ«تشات جي بي تي» أن يكون شريكاً لا يكل في الشحذ الذهني؛ حيث يُزوّدك بنقطة انطلاق، وزوايا جديدة، وأفكار ربما لم تخطر ببالك من قبل. ورغم أنه لن يُنجز العمل كلَّه، ولكنه سيمنحك أساساً متيناً للبناء عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى