قدم مارك ماركيز، متصدر الترتيب العام، أداء رائعاً في حلبة كاتدرائية السرعة ببطولة العالم للدراجات النارية، ليفوز بسباق جائزة هولندا الكبرى، بينما تعرض شقيقه وأقرب منافسيه أليكس لحادث انسحب على إثره وأصيب بكسر في اليد.
وأمسك ماركيز بزمام الأمور في اللفة الثانية ومضى في طريقه للفوز بالسباق ليوسع الفارق الذي يفصله عن أليكس في الترتيب العام إلى 68 نقطة في إطار مساعيه للفوز باللقب للمرة السابعة.
وحل ماركو بيتسيكي متسابق أبريليا في المركز الثاني، بينما جاء فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي في المركز الثالث، والذي يحتل المركز الثالث في الترتيب العام بفارق 126 نقطة عن الصدارة بعد 10 جولات.
وكان بانيايا قد فاز في السباقات الثلاثة الأخيرة في آسن، لكن رغم تصدره السباق في البداية، فإنه تراجع إلى المركز الرابع قبل أن يتقدم للمركز الثالث والأخير على منصة التتويج متفوقاً على بيدرو أكوستا متسابق «كيه تي إم».
وعادل مارك، الذي تعرض لحادثين يوم الجمعة، حصيلة أسطورة سباقات الدراجات النارية جياكومو أجوستيني برصيد 68 انتصاراً في الفئة الأولى، ويضع الآن نصب عينيه منافسه السابق فالنتينو روسي الذي أنهى مسيرته برصيد 89 انتصاراً.
وانطلق فابيو كوارتارارو متسابق ياماها من المركز الأول لكنه تعرض لحادث في سباق السرعة يوم السبت – عندما حقق مارك انتصاره التاسع هذا الموسم – وكانت انطلاقة المتسابق الفرنسي بطيئة على عكس بانيايا الذي حظي ببداية مثالية.
وكان أليكس من فريق جريسيني ريسينج في المركز الثاني، ولكن في المنعطف الأول من اللفة التالية، تمكن مارك من تجاوز شقيقه والانتقال خلف زميله في الفريق، وانتظر بصبر للانقضاض عليه قبل 24 لفة من نهاية السباق.
وفقد أليكس تركيزه لفترة وجيزة، ونجح بيتسيكي في تجاوزه وتلاه أكوستا ليتراجع أليكس إلى المركز الخامس.
وفي المقدمة، نجح مارك في تجاوز بانيايا وتصدر السباق في اللفة الخامسة، بينما تعرض شقيقه أليكس لحادث قوي عندما اصطدم بأكوستا وفقد توازنه في معركة على المركز الرابع.
ونُقل أليكس على الفور إلى المركز الطبي حيث أكد الأطباء إصابته بكسر في اليد اليسرى، وقال جريسيني إنه سيتوجه إلى مدريد جواً للخضوع لجراحة في وقت لاحق من يوم الأحد.
وبدا أن بانيايا يفقد سرعته مع تقدم كل من بيتسيكي وأكوستا للمنافسة على مركز على منصة التتويج. لكن متسابق دوكاتي الإيطالي انتزع المركز الثالث من أكوستا في نهاية اللفة 14.
ولم تنجح محاولات بيتسيكي للضغط على مارك الذي لم يتزحزح عن الصدارة حتى النهاية.
