سوريا توقع اتفاقاً بـ7 مليارات دولار لتوسيع شبكة الكهرباء

وقعت الحكومة السورية مجموعة اتفاقيات مع شركات عالمية لتوسيع شبكة الكهرباء بطاقة 5000 ميغاواط لمضاعفة الطاقة الكهربائية في سوريا.
وأبرمت وزارة الطاقة السورية 5 مذكرات مع شركات عالمية هي: مجموعة «UCC» العالمية، وشركة «أورباكون»، وشركة «باور» الدولية، وشركة «جنكيز»للطاقة، وشركة «كاليون» للطاقة.
حضر مراسم التوقيع الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك.
وأعلن وزير الطاقة السوري، محمد البشير، أن قيمة الاستثمار، في إطارات المذكرت الموقعة، يبلغ 7 مليارات دولار، وسيسهم في توليد 5 آلاف ميغاواط الأمر الذي سيساعد على زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية.
وقال البشير، في كلمة خلال حفل التوقيع، إنّ «سوريا تعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء»،
موضحاً أن الاتفاقية تشمل تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية.
كما تتضمن الاتفاقية إقامة محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.
وأكد وزير الطاقة أن المشروع الجديد «سيحفز النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة في البلاد»، مشيراً إلى أن الاتفاق «سيؤدي إلى تحسين المعيشية اليومية للمواطنين».
ورأى أن المشروع «يعد خطوة محورية في محاربة الفقر والمساهمة في إعادة إعمار سوريا، وسيساعد البلاد على التحول باتجاه الطاقة المتجددة».