
أعلنت الحكومة السورية عن توقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية لتنفيذ 12 مشروعًا بقيمة 14 مليار دولار.
وقال رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، إن من أبرز هذه المشاريع، مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار، ومترو دمشق باستثمار 2 مليار دولار، ومشروع حيوي للبنية التحتية والتنقل الحضري.
وأوضح أن قائمة المشروعات تضم أيضًا، أبراج دمشق باستثمار 2 مليار دولار، وأبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار، ومول البرامكة باستثمار 60 مليون دولار، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وتابع الهلالي: “هذه المشاريع ليست مجرد استثمارات عقارية أو بنى تحتية، بل هي محركات لتوليد فرص العمل، وجسور ثقة بين سوريا والمستثمرين العالميين”.
وأشار إلى أن سوريا منفتحة على الاستثمار، وعازمة على بناء مستقبل مزدهر، ومستعدة للعمل جنباً إلى جنب مع شركائها الموثوقين لكتابة فصل جديد من النهوض والبناء.
وفي سياق متصل، قالت صفاء المكنا مراسلة العربية، إن العاصمة السورية دمشق شهدت يومًا اقتصاديًا لافتًا بتوقيع مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الكبرى من دول مختلفة، بينها قطر وتركيا وإيطاليا، لتنفيذ 12 مشروعًا بقيمة إجمالية تصل إلى 14 مليار دولار، تشمل دمشق ومحافظات أخرى كحمص والساحل السوري.
وأوضحت المكنا أنه من بين أبرز المشاريع التي تم الإعلان عنها توسعة مطار دمشق الدولي باستثمار يبلغ 4 مليارات دولار، و مشروع مترو دمشق بتكلفة 2 مليار دولار، و أبراج دمشق يضم 20 ألف شقة، وتوفّر نحو 200 ألف فرصة عمل، بقيمة 2 مليار دولار، ومول البراميكا، و مشروع بوليفارد حمص السكني الترفيهي.
وأضافت أن مشروع مترو دمشق سيخدم قرابة 250 ألف راكب، و70 ألف طالب يوميًا، ويمتد من منطقة معضمية الشام حتى القابون، مرورًا بمحطتي الحجاز والقابون، ويتضمن مرآبا يتّسع لألف سيارة.
وذكرت أن مستشارا في الهيئة الاقتصادية السورية أوضح أن التركيز كان واضحًا على المشاريع السكنية، تلبيةً للحاجة المتزايدة جراء الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، مؤكدًا أن هذه المشاريع تهدف إلى تحفيز البيئة الاستثمارية وتوفير فرص العمل.
ولفتت إلى أنه رغم التوقيع، أشار المستثمرون إلى أن التنفيذ الكامل قد يستغرق 3 سنوات، كما أن حضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برك، خلال مراسم التوقيع، خطوة وُصفت بأنها تحمل دلالات سياسية واقتصادية في آنٍ.














