
كشفت وزارة الداخلية السورية، مجموعة من التفاصيل حول التوغل الإسرائيلي في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إنّ «قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة وطيران استطلاع مُسيَّر، أقدمت فجر الخميس، على التوغّل في قرية بيت جن بريف دمشق».
وأشارت إلى أنّ «القوة المحتلة نفذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص»، لافتة إلى أن «التصعيد ترافق مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة».
وإذ أكدت أنّ «هذه الاستفزازات المتكررة تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية وخرقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية»، شدّدت الداخلية السورية على أنّ «هذه ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب».
وكانت قوات الاحتلال قد توغلت، فجر اليوم، في بلدة بيت جن التي تبعد أقل من 20 كيلومتراً عن محافظة القنيطرة، وقرابة 50 كيلومتراًَ عن العاصمة دمشق.
وبحسب مصادر «تلفزيون سوريا»، فإنّ القوة العسكرية الإسرائيلية انطلقت من قرص النفل في شمال القنيطرة وشمال غرب بلدة حضر، ومن نقطة التلول الحمر التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، باتجاه بلدة بيت جن.
وقدّرت المصادر القوة الإسرائيلية بـ 100 عنصر و10 دبابات وعربات عسكرية، طوّقت بلدة بيت جن ونادوت عبر مكبّرات الصوت بأسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم، وأطلقت النار مباشرة على الشاب محمد حمادة الذي استشهد على الفور.