
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، أنه لا بد من علاقات طبيعية من دولة إلى دولة بين سوريا ولبنان.
تحذير من رواسب النظام
وحذر جنبلاط في مقابلة خاصة مع الإخبارية من رواسب النظام البائد، مشيراً إلى أنها ما زالت موجودة في سوريا ولبنان وتشكل خطراً على الأمن المشترك.
وقال جنبلاط في رد على سؤال عن شعوره عندما سقط النظام البائد: “كنت في باريس وعندما علمت بسقوط النظام اتصلت بسعد الحريري وقلت له الله أكبر”.
وحول المعتقلين السوريين في لبنان، أوضح جنبلاط أن معتقلي الثورة السورية في لبنان يحتاجون لتسوية قضائية وتفعيل القضاء اللبناني
تغيير اسم جبل العرب تشويه للتاريخ
وفي ملف السويداء، أكد جنبلاط أن السويداء جزء لا يتجزأ من الوطن السوري ومن سوريا الموحدة، لافتاً إلى أن تغيير اسم جبل العرب إلى جبل باشان تشويه للتاريخ والهوية الوطنية.
واعتبر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن تهجير أهل حوران البدو من بلادهم خطأ كبير يجب أن يصحح.
وفي رده على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، قال جنبلاط: “أخشى من هذا الوحش الصهيوني الذي يهدد المنطقة كل يوم”.
وكان جنبلاط قد دعا في تموز الفائت حكمت الهجري إلى الاستجابة لوقف إطلاق النار والموافقة على الحل السياسي في السويداء، رافضاً أي تصريح يطالب بحماية دولية أو إسرائيلية.
وأشار جنبلاط في تصريحات صحفية حينها إلى أن الدروز جزء من النسيج العربي والوطني السوري ويجب التوقف عن إخراجهم من عروبتهم،
مشدداً على ضرورة إيجاد حل سياسي للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأهل الجبل، إلى جانب وقف التصعيد ورفع الحصار.
لقاء الرئيس الشرع وجنبلاط
وفي أيار الفائت، استقبل السيد الرئيس أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في قصر الشعب بدمشق.
وجاءت زيارة جنبلاط إلى سوريا ولقاؤه الرئيس الشرع، عَقب سقوط النظام البائد في كانون الأول من العام الماضي، وكانت أول زيارة له منذ أكثر من 13 عاماً.
وقال جنبلاط حينها: “نحيّي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى، ونحيّيكم في معركتكم التي خضتموها من أجل التخلّص من القهر والاستبداد”.
الإخبارية














