
نظراً لأهميته الاستراتيجية ودوره الحيوي في تأمين المواد البترولية للمحافظات الشمالية ولتأمين استمرار تدفق المشتقات النفطية لهذه المحافظات تمت صيانة خط لضخ المواد البترولية من حمص إلى المحافظات الشمالية وصولاً إلى حلب، وتمت اليوم مباشرة عمليات الضخ إلى محافظة حماة كمرحلة أولى، وذلك بعد توقُّف لأكثر من 12 عاماً.
من جهته أكد مدير فرع شركة محروقات بحمص يحيى الطالب في تصريح لـ”الوطن” أن إعادة تشغيل الخط تمت بجهود كوادر فرع شركة محروقات بحمص، مبيّناً أهمية الخط لكونه يلعب دوراً حيوياً واستراتيجيّاً بنقل المواد البترولية من مستودعات حمص إلى مستودعات حماة بداية، ثم مستودعات إدلب وحلب مستقبلاً، مشيراً إلى أن كمية الضخ اليومية نحو 2600م3 يومياً بمعدل 100م3/يا.
وأضاف: تفعيل الخط يحقق استدامة في نقل المواد البترولية باتجاه المحافظات الشمالية، وبالتالي زيادة السعة التخزينية عبر إدخال مستودعات جديدة للعمل في حماة وإدلب وحلب، مما يحقق مرونة في التعامل مع الأزمات التموينية واستمرار توافر المواد وتوزيعها،
كما يسهم في خفض التكاليف المصروفة من الشركة على أعمال نقل المواد البترولية عبر الصهاريج للمحافظات، وبالتالي تعتبر هذه الخطوة إحدى الخطوات الأساسية في إعادة تفعيل وتشغيل البنية التحتية الاقتصادية المتهالكة خلال مرحلة النظام البائد .
رئيس دائرة محطات الضخ في فرع شركة محروقات بحمص محمد أمين الضاهر بيّن أن صيانة الخط وإعادة تشغيله توفر سرعة كبيرة في الضخ وتؤمن عدم حدوث أزمات تموينية في المحافظات الشمالية، لافتاً إلى أن عمليات الصيانة استمرت 15 يوماً بجهود وخبرات كوادر الشركة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضاف الضاهر: تمت صيانة مسافة 56 كم من الخط مبدئيا، وهي الواصلة إلى حماة، علماً أن إجمالي طول الخط يبلغ 180 كم ويصل إلى حلب.
الوطن