
قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، إن الرئيس دونالد ترامب نجح في تحويل سوريا من مصدر للإرهاب إلى شريك في مكافحته،
معتبرًا أن هذا التحول يعكس نهجًا جديدًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، يقوم على الواقعية السياسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأضاف باراك، أن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط شكّلت إطارًا جريئًا أعاد رسم الخريطة الجيوسياسية للمنطقة،
مشيراً إلى أنها أسهمت في فتح قنوات تواصل جديدة بين عدد من الدول، وأرست أسسًا مختلفة للتعاون في ملفات الأمن والتنمية.
وعُقد مساء الإثنين اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، من جهة، والرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، في البيت الأبيض.
وقال وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، الاثنين، إن دمشق وقعت إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش”، وأضاف أن “الاتفاق سياسي ولا يتضمن حتى الآن أي مكونات عسكرية”.
وبحسب بيان وزير الإعلام السوري، فإن ترامب عبر عن دعمه لترتيب أمني محتمل مع إسرائيل يهدف إلى تعزيز الاستقرار الوطني والإقليمي. كما أعلنت الولايات المتحدة إعادة فتح السفارة السورية في واشنطن بعد أكثر من عقد على إغلاقها.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته تعمل بالتعاون مع إسرائيل لتحسين العلاقات بسوريا، في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض عقب انتهاء اجتماعه مع الرئيس أحمد الشرع.














