
سيطرت إيغا شفيونتيك، المصنفة رقم 8 عالميًا، على نهائي بطولة ويمبلدون للسيدات يوم السبت، حيث تغلبت على أماندا أنيسيموفا، المصنفة 13 عالميًا بمجموعتين دون رد، 6-0، 6-0، لتحقق لقبها السادس في البطولات الكبرى خلال 57 دقيقة فقط.
وأصبحت شفيونتيك البالغة من العمر 24 عامًا أول لاعبة تفوز في نهائي بطولة ويمبلدون دون أن تخسر أي مجموعة في التاريخ الحديث والثانية على الإطلاق منذ 1911، عندما اكتسحت البريطانية دوروثيا لامبرت مواطنتها دورا بوثبي بمجموعتين دون رد (6-0 و6-0) في نهائي نفس البطولة.
كما أن شفيونتيك حققت رقمًا آخر بعد أن أصبحت ثالث لاعبة في تاريخ اللعبة تفوز بأول 6 نهائيات لها في الغراند سلام بعد الأسطورتين السابقتين الأسترالية مارغريت كورت، والأمريكية مونيكا سيليش.
بعد إطاحتها بأرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالميًا، لم تتمكن أنيسيموفا من استعادة توازنها اليوم السبت، حيث ارتكبت 28 خطأ في الخسارة، وحصدت 24 نقطة فقط مقارنة بـ55 نقطة لشفيونتيك.
أنيسيموفا، التي كانت تلعب في أول نهائي لها في البطولات الكبرى، بدت وكأنها قد تأثرت بلحظة المباراة الكبيرة، حيث كسرت شفيونتيك إرسالها منذ البداية وافتتحت المباراة بتقدم 1-0.
وعلى الرغم من أنها كانت في أول نهائي لها في ويمبلدون، كانت شفيونتيك، الحائزة على خمس بطولات كبرى، في بيئة مألوفة لها.
ورغم الأداء المهيمن لشفيونتيك، لم تساعد أنيسيموفا نفسها بارتباك عدة أخطاء غير مبررة، بالإضافة إلى سوء إرسال الضربة الأولى وعدم دقتها في ضربات الظهر.
لغة الجسد وتعبيرات وجه أنيسيموفا أوضحت حجم الإحباط الذي شعرت به، خاصةً بعد الخسارة الحاسمة في المجموعة الأولى، مما جعل من الصعب عليها العودة إلى المباراة.
ورغم تشجيع الجمهور لأنيسيموفا في المجموعة الثانية، استمرت شفيونتيك في الهجوم بلا هوادة.
وبهذا الفوز، أضافت شفيونتيك إلى رصيدها بطولة ويمبلدون لتصبح بطلة لست بطولات كبرى، إلى جانب أربعة ألقاب في رولان غاروس ولقب في أمريكا المفتوحة.
ورغم أن الخسارة قد تكون صعبة على أنيسيموفا، أحرزت خطوة هامة بتأهلها لأول مرة إلى نهائي البطولات الكبرى وتغلبها على المصنفة الأولى عالميًا أرينا سابالينكا ووصولها إلى النهائي؛ لكن بدت وكأنها خائرة القوى حيال مواصلة المنافسة في المشهد الختامي.