أحبط المنتخب الياباني انتفاضة نظيره السوري وحقق فوزًا عريضًا بنتيجة 68/99، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء 6 أغسطس على صالة مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا لكرة السلة 2025.
وعلى الرغم من تفوق سوريا في الشوط الأول وتقدمها بنتيجة 41-32 مع نهاية الربع الثاني، نجح المنتخب الياباني في قلب الطاولة خلال الشوط الثاني، بعدما قدّم أداءً هجوميًا ودفاعيًا مثاليًا أنهى به المباراة لصالحه بفارق كبير.
وجاءت نتيجة سوريا واليابان “تفاصيل الأشواط” كالتالي:
- الربع الأول: سوريا 13-18 اليابان
- الربع الثاني: سوريا 28-14 اليابان
- الربع الثالث: سوريا 10-28 اليابان
- الربع الرابع: سوريا 17-39 اليابان
دخلت اليابان اللقاء بقوة وتقدّمت مبكرًا (9-0)، قبل أن يتمكن المنتخب السوري من العودة عبر الضغط الدفاعي والهجمات المرتدة، بقيادة المتألق كيرون ديشيلدز الذي أحرز 21 نقطة في اللقاء، منها 12 في الربع الثاني، ليمنح فريقه الأفضلية مع نهاية النصف الأول.
جاءت الانتفاضة اليابانية في الربع الثالث، حيث سجل هيروتاكا يوشي 8 نقاط متتالية، تبعه جوشوا هاوكينسون الذي قدّم مباراة مذهلة محققًا 26 نقطة و13 متابعة و4 تمريرات حاسمة، ليقلب المنتخب الياباني النتيجة ويتقدم 60-51 مع نهاية الربع الثالث.
وفي الربع الأخير، واصل “أكاتسكي جابان” تفوقه، وأجهز على آمال سوريا بسلسلة من النقاط بلغت 13-0، وسط انهيار واضح في صفوف المنتخب السوري دفاعيًا وهجوميًا.
بهذا الانتصار، يحصد المنتخب الياباني أول نقطتين له في البطولة، ويضرب موعدًا قويًا مع المنتخب الإيراني في الجولة المقبلة يوم الجمعة 8 أغسطس 2025، فيما تسعى سوريا إلى تصحيح المسار عندما تواجه غوام، الوافد الجديد، في نفس اليوم.
وكان منتخب سوريا لكرة السلة قد خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات بعد تحقيق انتصارين متتاليين في النافذة الثالثة من التصفيات، على كل من الإمارات (86-61) والبحرين (89-87)، ليحجز مكانه في كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي والثامنة في تاريخه.
في حين دخل المنتخب الياباني اللقاء بصفته أحد أبرز المرشحين في البطولة، بعد التطور الملحوظ الذي شهده خلال السنوات الأخيرة، سواء على المستوى القاري أو العالمي، حيث شارك في أولمبياد باريس 2024 بفضل أدائه اللافت في كأس العالم الأخيرة على أرضه.
ورغم غياب اليابان عن منصة التتويج في البطولة الآسيوية منذ أكثر من 25 عامًا، فإن “الساموراي” بات يشكل قوة لا يُستهان بها، معتمدًا على جيل شاب متمرس في المنافسات الكبرى، ومرصع بخبرات اللعب في أقوى الدوريات العالمية.
