
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم، قراراً يقضي بإزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة» والتي تضم دولاً أبرزها إيران وروسيا وكوريا الشمالية.
وجاء في بيان نُشر على صفحة البيت الأبيض باللغة العربية، على «أكس»: «أقرّ اليوم مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من لائحة تشمل «بلداناً مارقة»، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية».
أضاف البيان: «اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.
مع أن مصطلح «الدول المارقة» ليس تصنيفاً رسمياً من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام1979.
وقد فرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظراً على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة».
وتصّنف الولايات المتحدة وبعض حلفائها العديد من الدول ضمن لائحة «الدول المارقة»، وهي تضم دولاً تتهمها واشنطن وحلفاؤها بارتكاب «انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان وتهديد الأمن الإقليمي أو العالمي»، أو «بدعم تنظيمات إرهابية أو السعي لامتلاك أسلحة نووية أو كيميائية».
إلى ذلك، وصف المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، موقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ماركو روبيو، من الوضع في سوريا بأنه «مفعم بالأمل».
وقال باراك في منشور على «أكس»، اليوم،: «قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو حيث ناقشنا شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا».
وأضاف: «أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقق».
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن من من العاصمة السعودية الرياض، في 13 أيار الماضي، رفع العقوبات عن سوريا.