
للموالح ” المكسرات” علاقة وطيدة مع العيد، إذ يبرز حضورها في مثل هذه المناسبات الخاصة رغم ارتفاع سعرها ونتحدث هنا عما يسمى بالقلوبات” الفستق الحلبي المحمص، والكاجو، والبندق، واللوز، والجوز” لتعبر عن الاحتفاء والفرح وكرم الضيافة الذي يشتهر به أهالي حلب، وسوريا بشكل عام.
البعض يقدم المكسرات كجزء من ضيافة العيد، بينما نجدها تتفرد بحضورها أوقات السهرة مع الشاي أو المرطبات، كما تعتبر أحد المكونات الأساسية في صناعة حلويات العيد التقليدية الفاخرة ” المعمول، الكرابيج” أو التمر المحشو بالجوز والفستق.
وتزدهر في حلب تجارة الموالح” المكسرات” موسم العيد، وتضاعف المحامص الخاصة بالمدينة انتاجها لمختلف الأصناف، ومنها البزورات ” القرع والشمس و الجبس، و الكوسا” وفستق العبيد والهندي التي تلقى رواجاً خاصاً في هذه الفترة، يزداد مع اقتراب وقفة العيد، كما يؤكد من التقيناهم من أصحاب المحلات والمحامص.
وتنوعت الٱراء المتسوقين حول المكسرات، فهناك من ينظر إليها على أنها من العادات والتقاليد الراسخة التي تضفي بهجة خاصة في الأعياد وتعبر عن الحفاوة بالضيف، والبعض يجد أسعارها مرتفعة قياساً بالقدرة الشرائية، ليكون اقتناءها بنذر يسير على سبيل الزينة المرافقة للضيافة، وهناك من يستعيض عنها بالتخليطة الصينية، والبزورات و فستق العبيد، أو رقائق “الشيبس” المتنوعة.
وتتراوح أسعار التخليطة الاكسترا بين 120- 140 ألفاً، والعادية 60- 80 ألفاً، كاجو”عوجة” 95- 135 ألف ليرة/كغ، اللوز 120 ألفاً، الفستق الحلبي 140 ألفاً، البندق 140 ألفاً، الجوز البلدي 55- 60 الفاً.
وبالنسبة للأنواع الأخرى يبلغ كيلوغرام التخليطة الصينية بين 40- 60 ألفاً، الفستق السوداني 37 ألفاً، فستق بقشره 23 ألف ليرة، الفتسق الهندي 22 ألفاً، بزر الشمس 30 ألفاً، بزر الجبس 22 ألفاً، بزر القرع 35 ألفاً.
وتتباين الأسعار بشكل نسبي حسب النوعية والجودة.
صحيفة الجماهير