
أعلنت الهيئة العامة للمدينة الجامعية في حلب عن استعداداتها الكاملة لاستقبال الطلبة للعام الدراسي الجديد مع زيادة في طاقتها الاستيعابية بعد استكمال أعمال الصيانة والترميم في وحدتين سكنيتين، ما يسمح باستيعاب عدد أكبر من الطلبة مقارنة بالعام الماضي.
تفاصيل الطاقة الاستيعابية والوحدات السكنية
وأكد المدير العام للهيئة العامة للمدينة الجامعية في حلب محمد جلخي في تصريح لمراسلة سانا، أن المدينة تؤمن السكن للطلبة المنتسبين إلى جامعة حلب.
وتتألف من 20 وحدة سكنية، هي 8 وحدات للذكور، و8 للإناث، ووحدة لطلاب الدراسات العليا، وأخرى للممرضات، بالإضافة إلى وحدات مخصصة للمشافي الحكومية في حلب.
تحسين الخدمات والتغلب على التحديات
ولضمان بيئة سكنية مريحة، أوضح جلخي أن الكهرباء تؤمن لمدة 21 ساعة يومياً، كما تمتاز المدينة بقربها من جامعة حلب ما يسهل تنقل الطلبة،
موضحاً أنه تم تطبيق نظام إلكتروني جديد للسكن يراعي ظروف الطلبة، وينهي حالات الظلم التي كانت تُسجل سابقاً.
المراحل التسجيلية والأنشطة الطلابية
وبخصوص آلية التسجيل، بين جلخي أنها تتم على مرحلتين التسجيل الأولي ثم القبول النهائي، كما تعمل الهيئة العامة للمدينة على تفعيل الملاعب الرياضية والأنشطة الترفيهية بالتعاون مع مكتب الشباب.
خطط مستقبلية للتوسع
وكشف جلخي عن خطط مستقبلية لتطوير المدينة الجامعية، منها مقترحات لبناء وحدتين سكنيتين جديدتين (21 و22) إلى جانب مشروع الحرم الجامعي الثالث، بهدف توسيع الطاقة الاستيعابية وتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.
جهود الترميم وإعادة التأهيل
مديرة الخدمات المشتركة في المدينة الجامعية، هيام نعمة سلطت الضوء على أعمال الترميم الجارية، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن خطة جامعة حلب لإعادة تأهيل الوحدات السكنية بالتعاون مع مؤسسة الرواد ومنظمة مداد.
وتُظهر هذه الاستعدادات جهوداً حثيثة لإعادة إعمار المنشآت التعليمية والسكنية في حلب، والارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب،
مما ينعكس إيجاباً على الحياة الجامعية واستقرار الطلبة، مساهمة في عودة الحياة الطبيعية إلى المدينة بعد سنوات من الدمار الذي خلفه النظام البائد.













