
بحث الرئيس السوري، أحمد الشرع، مع وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، في سبل تعزيز العلاقات مع بلاده التي لجأ إليها عدد كبير من السوريين خلال سنوات الحرب المنصرمة.
وأفادت الرئاسة السورية، في بيان، بأن الشرع بحث مع ضيفه الألماني في دمشق «سبل تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية».
وقال فاديفول، قبل مغادرته ألمانيا نحو العاصمة السورية، إنّ «الشعب السوري دخل بعد سقوط النظام في مرحلة جديدة. وألمانيا تريد الآن مساعدته على تولي زمام مستقبل البلاد».
ولفت إلى أن «أكثر من مليون سوري لجأوا إلى ألمانيا خلال الحرب في سوريا ولم يجد الكثيرون الحماية فقط في ألمانيا، بل وجدوا أيضاً وطناً جديداً»، حسب تعبيره.
وأضاف فاديفول: «يفكر البعض أيضاً في العودة إلى سوريا لإعادة بناء بلدهم. أود تعزيز هذه العلاقة الخاصة بين بلدينا بالتعاون مع شركائنا في سوريا».
هذه الزيارة هي الأولى لفاديفول إلى سوريا منذ توليه منصبه في أيار. وكانت الوزيرة السابقة، أنالينا بيربوك، زارت سوريا مرتين منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في كانون الأول 2024.
ويقيم في ألمانيا مئات الآلاف من اللاجئين السوريين والأفغان بعد فرارهم من الحرب في بلدهم.














