قلق أممي من تصاعد العنف في طرابلس الليبية

أعربت «الأمم المتحدة» عن قلقها من «تصاعد العنف» في مدينة طرابلس الليبية، محذرة من «مخاطر كبيرة لحصول نزوح جماعي» ومن «خطر على المدنيين».
ودعت «المنظمة الدولية للهجرة» إلى «وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني».
وأعربت المنظمة، في بيان، عن قلقها «جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس، ومن حشد الجماعات المسلّحة في المناطق المحيطة».
وقال المتحدث باسم المنظمة: «نرحّب بالمعلومات التي تفيد بـ(حصول) وقف لإطلاق النار وندعو إلى احترامه بشكل كامل وغير مشروط لحماية حقوق وكرامة جميع الأشخاص في المناطق المتضرّرة».
وتشهد العاصمة الليبية هدنة هشّة الخميس، في أعقاب اشتباكات عنيفة استمرت ثلاثة أيام بين جماعات مسلّحة نافذة ومجموعات أخرى مؤيدة للحكومة.
واندلعت الاشتباكات في وسط طرابلس، مساء الإثنين، بعد الإعلان عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، عبد الغني الككلي، القيادي الأهم لأبرز المجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011.
وتدير ليبيا، التي تعاني من الانقسامات، منذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله عام 2011، حكومتان متنافستان الأولى هي «حكومة الوحدة الوطنية»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس والمعترف بها من «الأمم المتحدة»، والأخرى في الشرق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر.
ومع أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات حفتر عام 2019 وانتهى في حزيران 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلّق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.
الأخبار