البدء بأعمال تأهيل مقصف بصرى الشام السياحي
باشرت ورشات العمل الفنية أعمال تأهيل وترميم مقصف بصرى الشام السياحي، وذلك بعد طرحه للاستثمار بطريقة المزايدة العلنية.
وبين رئيس مجلس المدينة المهندس عبد الله المقداد في تصريح لـ سانا أن الأعمال التي تم الاتفاق عليها من خلال العقد المبرم مع أحد المستثمرين، تشمل تنفيذ كل أعمال الإنشاء والإكساء، ليعود المقصف إلى سابق عهده مكاناً لتقديم كل سبل الراحة والخدمات لزوار المدينة من سوريا وخارجها.
وأشار المقداد إلى أنه تم طرح العديد من الأبنية التي دمرها النظام السابق، والتي كانت تعمل في القطاع السياحي وتتبع لمجلس المدينة للاستثمار بطريقة المزايدة العلنية، لتكون بداية لانطلاق الترويج السياحي وعودة الخدمات في المدينة بإشراف المجلس.
من جهته أوضح مستثمر المقصف سمير الدوس أن مباشرة أعمال التأهيل جاءت بعد إنجاز دراسات هندسية كاملة للبناء شبه المدمر، وسيتم العمل على تأسيس كامل للبنية التحتية فيه بعد الانتهاء من الأعمال البيتونية والنظافة الأولية للموقع وترحيل الأنقاض.
وأضاف الدوس: “نأمل في افتتاح المقصف قريباً، وحسب الخطة الزمنية الموضوعة سنقوم بإعادة تأهيل الحديقة الأمامية، وإضافة بعض التعديلات الفنية لتتناسب مع الصبغة الأثرية للمدينة”.
ويقع مقصف بصرى الشام السياحي مقابل القلعة الأثرية على مساحة تتجاوز 600 متر مربع، وكان يتألف من طابقين، ويحتوي تراسات صيفية وشتوية، مكسو بالحجر البازلتي، ويصنف من الدرجة السياحية الثانية، وتعرض للتدمير والتخريب نتيجة قصف النظام البائد.