
بعد يوم واحد من سن البوندستاغ تعديلا لقانون لم شمل أسر المهاجرين غير المؤهلين للحصول على وضع اللاجئ الكامل. وجهت الأمم المتحدة انتقادات لحكومة المستشار فريدريش ميرتس لتراجعها عن أجندة لم شمل اللاجئين، وبرنامج توطين أممي يشمل عشرات الاف اللاجئين السوريين.
وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي برلين من إجراءات تهدد مصير اللاجئين السوريين في حال عودتهم إلى بلادهم، التي ما تزال تعيش وضعا صعبا. وتفتقر حكومتها الجديدة إلى الخبرة في ظل هشاشة الوضع القائم، كما قال في مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألغماينه الألمانية.
أعرب المفوض الأممي عن أسفه وقلقه لانسحاب الحكومة الألمانية المؤقت من برنامج إعادة التوطين الأممي، محذرا من أي تدابير للضغط على اللاجئين السوريين للعودة الى بلادهم في ظل الوضع الراهن.
واعتبر أن الأولوية ينبغي أن توجه لمساعدة الحكومة السورية.
بينما ترى برلين أن إجراءاتها الجديدة إنما تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية التي تتصدر أولويات حكومة المستشار المحافظ فريدريش ميرتس.
يذكر أن ألمانيا تستضيف زهاء مليون لاجئ سوري 40 % منهم يتمتعون “بوضع الحماية الثانوية”.