دعت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا نجاة رشدي، الجمعة 18 تموز، إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء ووقف العنف فوراً.
وقالت رشدي عبر حسابها على منصة “X”: “يجب على جميع الأطراف تسهيل الوصول الإنساني العاجل إلى المجتمعات المتضررة، وفتح ممر إنساني لمرور سيارات الإسعاف لإجلاء الجرحى وجثامين الضحايا”.
وأكدت المسؤولة الأممية أن حماية المدنيين أولوية، مشيرة إلى أن الحل يجب أن يكون عبر الحوار.
وفي السياق ذاته، دعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عبر منصة “ْX” إلى وقف العنف في السويداء، وضمان ممر آمن للمدنيين، والوصول الإنساني الكامل للمجتمعات المتضررة، في ظل ورود تقارير بشأن استمرار الاشتباكات، والضربات الجوية الإسرائيلية.
وأصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، مساء أمس الخميس، بياناً أوضحت فيه أنّ سحب القوات العسكرية من محافظة السويداء جاء استجابة لوساطة أمريكية عربية تهدف لإتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة في المنطقة.
وأوضح البيان أن القيادة السورية قررت إعادة سحب وحداتها العسكرية إلى مواقعها وثكناتها الدائمة لإتاحة المجال أمام جهود التهدئة وضمان أمن المدنيين بموجب تفاهم واضح يضمن التزام المجموعات الخارجة عن القانون بوقف أي أعمال عنف أو انتقام.
وأمس أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، بشدة في بيان له، تصعيد الغارات الجوية للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية، ولا سيما وسط دمشق.
وجدد بيدرسون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التهدئة الفورية، وحماية المدنيين، واستعادة الهدوء، والعودة إلى الحوار، ومنع المزيد من التحريض.
