أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يوم الثلاثاء ملصقات يطلب فيها معلومات عن شخصين من جهاز المخابرات الإيراني متورطين في اختفاء عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعد روبرت ليفينسون، حيث تعهدت الوكالة بـ”محاسبة كل مسؤول إيراني متورط في اختطافه”.
كان ليفينسون يعمل كمحقق خاص عندما اختفى في عام 2007 بعد سفره إلى جزيرة كيش الإيرانية. وكان قد شارك حسب التقارير في مهمة غير مصرح بها لوكالة المخابرات المركزية (CIA) وكان
“حتى بعد مرور كل هذا الوقت، ما يقرب من 18 عامًا، لن نتخلى أبدًا. نريد إجابات. نطالب بالإجابات”، قالت عائلة ليفينسون لـ Digital في بيان. “شخص ما، في مكان ما، يعرف شيئًا ما، ونحن نطالب بمحاسبة المسؤولين عن أفعالهم. نحن ممتنون لمكتب التحقيقات الفيدرالي لالتزامه بالعدالة لعائلتنا وللسعي المستمر لمعرفة ما حدث لروبرت ليفينسون.”
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن الضابطين الإيرانيين المذكورين في الملصقات – محمد باصري وأحمد خزاعي – “اتخذا إجراءات مزعومة بصفتهما مسؤولين بوزارة المخابرات والأمن الإيرانية خلال اختطاف بوب، واحتجازه، وموته المحتمل”.
وقال سانجاي فيرماني، وكيل خاص المسؤول عن قسم مكافحة الإرهاب بمكتب واشنطن الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان: “يظل مكتب التحقيقات الفيدرالي ثابتًا في التزامه بإعادة بوب إلى عائلته. لا يزال تحقيقنا المكثف يكشف عن خيوط جديدة و معلومات استخباراتية، وسنسعى جاهدين لاستخدام جميع الخيارات لمحاسبة كل مسؤول إيراني متورط في اختطافه”.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي: “على مدى ما يقرب من 18 عامًا، أنكرت الحكومة الإيرانية معرفتها بمكان بوب على الرغم من أن كبار مسؤولي المخابرات أذنوا باختطاف بوب واحتجازه، وشنوا حملة تضليلية لإبعاد اللوم عن النظام الإيراني”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي: “وفقًا للتعيين، شارك باصري في أنشطة مكافحة التجسس داخل إيران وخارجها، بالإضافة إلى تحقيقات حساسة تتعلق بقضايا الأمن القومي الإيراني. وقد عمل مباشرة مع مسؤولي المخابرات من دول أخرى لإلحاق الضرر بالمصالح الأمريكية”. “قاد خزاعي وفود وزارة المخابرات والأمن الإيرانية إلى دول أخرى لتقييم الأوضاع الأمنية”.
ولا تزال هتاك مكافأة قدرها 5 ملايين دولار تُقدم مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مكان ليفينسون واستعادته وإعادته.
