في ظل التوسع السريع في استخدام التطبيقات المالية والخدمات الرقمية في سوريا، برزت منصة “شام كاش” كواحدة من أبرز المنصات التي تقدم خدمات الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال بطريقة آمنة وسريعة..
ومع هذا الانتشار، تزايدت أيضاً محاولات الاحتيال الرقمي عبر إنشاء صفحات مزيفة تنتحل اسم وهوية “شام كاش” بهدف خداع المستخدمين وسرقة بياناتهم أو أموالهم.
خطر حقيقي يهدد المستخدمين
الصفحات المزيفة هي حسابات أو مواقع إلكترونية أو قنوات على وسائل التواصل الاجتماعي تنشأ بأسلوب خادع لتبدو وكأنها تابعة لكيانات رسمية أو شركات معروفة. وغالباً ما تحمل هذه الصفحات:
أولاً، اسم مشابه أو مطابق للصفحة الأصلية (مع تغيير بسيط في التهجئة أو الرموز).
ثانياً، شعار “شام كاش” أو صور مأخوذة من الموقع الرسمي.
ثالثا، عروض وهمية أو وعود بجوائز نقدية مزيفة.
رابعاً، طلبات غريبة مثل إرسال بيانات الحساب أو رمز OTP أو الصور الشخصية.
هذه الصفحات تستغل ثقة الناس بالعلامة التجارية، وتعمل على اصطياد الضحايا من خلال الرسائل الخاصة أو المنشورات المضللة، وقد تتسبب بسرقة رصيد المستخدم أو اختراق حسابه.
كيف تميّز الصفحة الرسمية من المزيّفة؟
لضمان السلامة الرقمية وتفادي التعامل مع جهات وهمية، وفّرت شركة “شام كاش” قائمة موثوقة بالقنوات الرسمية التي يمكن متابعتها، وهي:
Telegram: t.me/shamcashapp
Facebook: www.facebook.com/sham.cash1
Instagram:www. instagram.com/sham.cash.offical
الموقع الإلكتروني الرسمي: www.shamcash.com
أي حساب آخر لا يتطابق مع هذه الروابط يُعد غير رسمي، ويجب الإبلاغ عنه وعدم التفاعل معه إطلاقاً.
نصائح وإرشادات
أولاً، لا تشارك معلوماتك الخاصة: لا تعطي رمز التحقق، أو بيانات البطاقة، أو رقم الهاتف لأي جهة غير موثوقة.
ثانياً، تحقّق من هوية الصفحة، تأكد من وجود علامة التوثيق إن وجدت، وراجع رابط الصفحة الرسمي.
ثالثاً، لا تضغط على روابط مجهولة تُرسل لك عبر الدردشة أو التعليقات.
رابعاً، احذر من العروض الوهمية.. أي إعلان عن “ربح فوري” أو “تحويل مجاني” مقابل مشاركة منشور هو غالباً محاولة احتيال.
خامساً، استخدم التطبيق الرسمي فقط للقيام بأي عملية مالية أو تحديث معلومات.
سادساً، قم بتبليغ الصفحات المزيفة إلى إدارة فيسبوك أو تلغرام، وساهم في حماية مجتمع المستخدمين.
سابعاً، اطلب الدعم من القنوات الرسمية فقط في حال وجود أي مشكلة أو استفسار.
أمانك أولويتنا
تؤكد إدارة “شام كاش” أن جميع التحديثات، الحملات، والخدمات الجديدة تُعلن فقط عبر قنواتها الرسمية. وتدعو جميع المشتركين إلى عدم الوثوق بأي معلومة أو تواصل خارج هذه القنوات.
ختاماً..
في عصر يتزايد فيه الاعتماد على الأدوات الرقمية، تصبح السلامة المعلوماتية ضرورة لا رفاهية.. وبدورنا كإعلاميين ومؤسسات وطنية، نحثّ الجميع على الوعي والتحقّق وعدم التهاون في مواجهة الاحتيال الإلكتروني، حفاظًا على بياناتهم وأموالهم، وعلى الثقة المتبادلة بين المواطن والمؤسسات.
الثورة – بسام مهدي
