
أطلقت منظمة «أطباء بلا حدود» استجابة طارئة في محافظة درعا لدعم العائلات النازحة من السويداء ومحيطها، بعد اشتباكات مسلّحة، خلال تموز وآب الماضيين، تسبّبت في نزوح آلاف الأشخاص وتدهور حاد في الخدمات الأساسية.
تعيش آلاف الأسر في الجنوب السوري أوضاعاً قاسية، مع نقص حاد في الرعاية الصحية والمياه والخدمات الأساسية، في وقت تمتدّ فيه الاحتياجات الإنسانية من مناطق السويداء المتضرّرة إلى درعا المجاورة.
بالتزامن، نشّطت فرق «أطباء بلا حدود» عملها في مراكز الإيواء المنتشرة في درعا، فأنشأت عيادتين ميدانيتين وشكّلت فريقين ميدانيين بدعم من مديرية الصحة في المحافظة، لتقديم الرعاية الطبية اليومية للنازحين في 24 موقعاً بمناطق الحراك والمسيفرة وخربة غزالة، وصولاً إلى بلدة جبيب على حدود السويداء.
ومنذ إطلاق الاستجابة، قدّمت المنظمة نحو 5220 استشارة طبية، شملت النازحين وأفراد المجتمعات المستضيفة، كما وزّعت مواد أساسية ـ من فرشات وبطانيات ومستلزمات مطبخ ونظافة ـ على أكثر من 400 عائلة نازحة.
وأعادت فرق المنظمة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي في 24 مركز إيواء، لتحسين الظروف المعيشية للعائلات المتضرّرة من القتال جنوب سوريا.





