
قال مصدر أمني إن قوات الأمن السورية فجرت، اليوم الثلاثاء، مخلفات حرب في إطار تدريب بدمشق، مما أدى إلى سماع دوي انفجار في أنحاء العاصمة.
وأكد مصدر من جهاز الأمن العام السوري، المسؤول إلى حد بعيد عن الشؤون الأمنية، لوكالة «رويترز» عدم وقوع أي إصابات في الانفجار الذي جرى تنفيذه بشكل محكم.
وكان سكان قد سمعوا دوي انفجار ضخم وشاهدوا عموداً من الدخان يتصاعد في الأحياء الغربية من المدينة في وقت سابق من اليوم.
يأتي ذلك بعدما تبنّت اليوم مجموعة متطرفة الهجوم الانتحاري غير المسبوق على «كنيسة مار إلياس» في دمشق، بعدما كانت السلطات نسبته إلى تنظيم «داعش»، تزامناً مع تشييع عدد من الضحايا في دمشق وسط أجواء من الحزن والغضب.
وأسفر هجوم نفذه انتحاري، الأحد، على الكنيسة الواقعة في حي الدويلعة عن مقتل 25 شخصاً وإصابة العشرات بجروح؛ مما جدّد مخاوف الأقليات التي كان المجتمع الدولي حضّ مراراً السلطة الانتقالية على حمايتها وإشراكها في المرحلة الانتقالية.