
أعلنت إدارة مكافحة المخدّرات، الاثنين 9 حزيران، إلقاء القبض على شخصين يحملان الجنسية اللبنانية في محافظة حلب، بعد أن ثبت تورّطهما بتهريب وترويج كميات ضخمة من مواد مخدرة داخل الأراضي السورية.
وأوضح مدير إدارة مكافحة المخدّرات العميد خالد عيد، أنه تم ضبط نحو 800 كيلوغرام من مادة الحشيش و200 ألف حبة مخدّرة كانت بحوزة الموقوفين، مؤكداً أن العملية تأتي في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
وقال العميد عيد إن “سوريا لن تكون ممراً ولا مرتعاً لتجارة المخدرات”، مشدداً على أن الجهات المختصة لن تسمح باستخدام الأراضي السورية لتهديد أمن الدول المجاورة أو تقويض استقرار المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن العمل مستمر لملاحقة شبكات تهريب وترويج المواد المخدرة، واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتورطين في هذه الجرائم، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومعافى من هذه الظواهر المدمّرة.
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من إحباط محاولة تهريب أكثر من 800 ألف حبة مخدّرة في محافظة درعا، ضمن سلسلة عمليات أطلقتها الحكومة لضرب شبكات الاتجار بالمخدرات، والتي نشطت سابقاً في عهد النظام البائد.
وكانت السلطات قد عثرت عقب سقوط النظام البائد على مستودعات ومعامل لتصنيع الكبتاغون في عدة مناطق، استخدمها النظام البائد كمصدر تمويل غير مشروع.
وتشير تقارير دولية إلى أن ما لا يقل عن 1251 شحنة مخدّرات تم ضبطها في الشرق الأوسط بين عامي 2016 و2022، معظمها مرتبط بشبكات مدعومة من النظام البائد.