
استثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سوريا من قائمة الدول التي يحظر سفر مواطنيها إلى الولايات المتحدة.
وأوضح موقع “سي إن إن” أن اسم سوريا لم يرد ضمن قائمة الدول العربية المحظورة، بعد أن كانت في السابق ضمن قائمة الدول التي حظر ترامب سفر مواطنيها إلى أمريكا عام 2017.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إعلاناً يحظر دخول مواطني 12 دولة للولايات المتحدة، قائلاً إن هذه الخطوة ضرورية لـ«حماية البلاد من التهديدات الأمنية الأخرى».
دول أخرى
وقال ترامب في مقطع فيديو على منصة إكس: «لن نسمح للأشخاص الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا بدخول بلادنا»، مضيفاً أن القائمة يمكن مراجعتها لتضاف إليها دول أخرى.
يسري الإعلان اعتباراً من التاسع من يونيو/ حزيران 2025 في الساعة 04:01 بتوقيت جرينتش. وجاء في الأمر أن التأشيرات الصادرة قبل ذلك التاريخ لن تُلغى.
تعرف إلى قائمة الدول المحظور دخول مواطنيها إلى أمريكا
والدول العربية التي جاءت في القائمة هي: ليبيا والصومال والسودان واليمن. كما ضمت القائمة: أفغانستان وميانمار وتشاد والكونجو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران.
كما يفرض الإعلان قيوداً بشكل جزئي على دخول الأشخاص من سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوجو وتركمانستان وفنزويلا.
إجراء الفترة الأولى
خلال فترة ولايته الأولى، أعلن ترامب حظراً على دخول المواطنين من سبع دول، وأيدت المحكمة العليا الحظر في عام 2018. لكن الرئيس السابق جو بايدن، الديمقراطي الذي خلف ترامب، ألغى الحظر في عام 2021 واصفاً إياه بأنه «وصمة عار على ضميرنا الوطني».
وأضاف ترامب: «لا يمكن أن نسمح بهجرة مفتوحة من أي بلد حيث لا يمكننا إجراء تدقيق وفحص بشكل آمن وموثوق على أولئك الذين يسعون إلى دخول الولايات المتحدة».
دول غير متعاونة
وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأشد صرامة جرى تحديدها على أن بها “وجوداً واسع النطاق للإرهابيين”، فضلاً عن أنها لا تتعاون في مجال أمن التأشيرات وتعاني عجزاً في التحقق من هويات المسافرين، وتفتقر لحفظ السجلات الخاصة بالتاريخ الجنائي وتسجل معدلات مرتفعة لتجاوز مدة تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى واقعة حدثت الأحد الماضي، في بولدر بولاية كولورادو حيث ألقى رجل قنابل حارقة على حشد من المؤيدين لإسرائيل، واعتبرها مثالاً على ضرورة فرض القيود الجديدة.