اختتمت فعاليات حملة “كرمى لعيونك بنش”، الجمعة 28 تشرين الثاني، في مدينة بنش بريف إدلب، وبلغت قيمة التبرعات أكثر من أربعة ملايين دولار أمريكي، لصالح الحملة التي تهدف إلى إعادة تأهيل البنى التحتية في المدينة وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً مع منظمي حملة “بنش كرمى لعيونك”، عبر فيه عن تقديره لأهالي المدينة وصمودهم، قائلاً: “إنتو ما بنخاف عليكم”، مؤكداً أن المدينة كانت رائدة في الثورة وستكون رائدة في إعادة بناء سوريا من جديد.
وقال الشرع: “لبنّش مكانتها ودورها، وما تقومون به اليوم واجب علينا جميعاً دعمه”، مضيفاً أن هذه المبادرات المجتمعية تشكل نموذجاً وطنياً يساهم في إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد سقوط النظام البائد.
وجاءت أبرز التبرعات من رجل الأعمال غسان عبود الذي ساهم بمليون دولار، تلتها تبرعات مجتمعية من فعاليات المدينة وهيئاتها، إضافة إلى مشاركة واسعة من أبناء بنّش في الداخل والخارج عبر قنوات التحويل والدعم المباشر.
وشهدت الحملة حضوراً لافتاً لوجهاء بنّش وفعالياتها الأهلية، إلى جانب مسؤولين محليين وممثلين عن المؤسسات المجتمعية، في إطار مبادرة تهدف إلى دعم مشاريع البنى التحتية، والخدمات الصحية والتعليمية وإعادة تأهيل القطاعات المتضررة.
وتأتي حملة “بنش كرمى لعيونك” ضمن سلسلة حملات أهلية مشابهة شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، والتي تهدف إلى توجيه الجهود الشعبية نحو الإعمار والتنمية.
وشملت أبرز هذه الحملات: “فداءً لحماة”، و”الوفاء لإدلب”، و”صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”، و”السويداء منا وفينا”، في إطار دعم المحافظات للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي بعد سقوط النظام البائد.
الإخبارية