باراك: تمكين سوريا من مواجهة داعش يجنبنا حرباً واسعة

أدان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الهجوم الذي استهدف وفداً عسكرياً مشتركاً في مدينة تدمر وسط سوريا، أمس، مؤكداً تعزيز شراكات الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش».

ورأى باراك، في منشور عبر منصة «أكس»، اليوم، أن «هذا الهجوم يؤكد استمرار خطر داعش، ليس فقط على سوريا، بل على العالم أجمع، بما في ذلك على سلامة أراضي الولايات المتحدة وأمنها»،

موضحاً أن الاستراتيجية الأميركية تتمثل «في تمكين شركائنا السوريين الأكفاء، بدعم عملياتي أميركي محدود، من ملاحقة شبكات داعش، وحرمانها من الملاذ الآمن، ومنع عودتها».

واعتبر المبعوث الأميركي أن «هذا النهج يُبقي المعركة محلية، ويُقلل من انكشاف الولايات المتحدة، كما يُجنّبنا حرباً أميركية أخرى واسعة النطاق في الشرق الأوسط»،

مشيراً إلى أن «الإرهابيين يشنون هجماتهم تحديداً لأنهم يتعرضون لضغوط متواصلة من شركاء سوريين يعملون، بدعم أميركي، بما في ذلك الجيش السوري، بقيادة الرئيس الشرع. ومع استمرار تحقيقاتنا وظهور حقائق جديدة، يبقى هذا الواقع قائماً».

وقال باراك: «من خلال مواجهة داعش وهزيمتها على الأراضي السورية، يساهم وجودنا العسكري المحدود، بالتعاون مع القوات المحلية، في حماية أميركا من تهديدات أكبر بكثير»،

لافتاً إلى «أن منع عودة داعش في سوريا يقطع تدفقات إرهابية محتملة عبر أوروبا وصولاً إلى شواطئنا».

وأكد المبعوث الأميركي أن بلاده ستعزز شراكاتها القوية ضمن التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، بما في ذلك «الدعم الملتزم من الدول المتحالفة مع الحكومة السورية الجديدة».

وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أميركيين، بينهم جنديان ومدني يعمل مترجماً، إضافة إلى إصابة عناصر من القوات الأميركية والسورية.

Exit mobile version