أعلنت قيادة الأمن الداخلي بمحافظة اللاذقية أنها، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، «ألقت القبض على المجرم نائف درغام، النائب العام العسكري في سوريا إبان حكم النظام البائد».
ونقلت وزارة الداخلية، عبر قناتها على «تلغرام»، عن قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، قوله: «تمكنت مديرية الأمن الداخلي في اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، وبعد متابعة دقيقة ورصد متواصل، من إلقاء القبض على المجرم اللواء نائف صالح درغام، المنحدر من قرية الشامية بريف اللاذقية الشمالي، والمتورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين خلال فترة حكم النظام البائد».
وأشار إلى أن «المجرم درغام من الشخصيات التي شغلت مناصب قيادية في مؤسسات الدولة آنذاك، من بينها منصب النائب العام العسكري، الذي كانت تتبع له المحاكم العسكرية والميدانية في تلك الفترة».
وأوضح قائد الأمن الداخلي في اللاذقية أنه «تمّت إحالة المجرم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيداً لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه».
وكانت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أعلنت أنها، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، تمكنت من توقيف المدعو أحمد حسن طحيموش، من قرية غنيزي بريف جبلة، وأنه «أحد القادة البارزين للخلايا الإرهابية في المنطقة، والتابع مباشرة للمجرم غياث دلة، والمدعوم مادياً من رامي مخلوف».
ويعدّ طحيموش مسؤولاً عن «تنفيذ أحد محاور العمليات الإرهابية خلال أحداث السادس من آذار (مارس) المنصرم، بالإضافة إلى تورطه في جرائم قتل استهدفت عناصر من قوى الأمن الداخلي والجيش السوري، فضلاً عن استهداف مؤسسات الدولة».
وأكدت الوزارة «استمرارها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة كل من يهدد أمن المواطنين واستقرار مؤسسات الدولة، بما يعكس الجهود المتواصلة للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المحافظات».