أزال الدفاع المدني السوري الأنقاض، من الطرقات والمناطق الحيوية في 16 حيّاً شرقي مدينة حلب، وذلك ضمن برنامج تعزيز المرونة المجتمعية، بالتعاون مع المحافظة، وبتمويل من صندوق مساعدات سوريا AFS.
ويهدف مشروع إزالة الأنقاض الذي انطلق في شهر حزيران الماضي، إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، في أحياء السكري، وصلاح الدين، وبستان القصر، والأنصاري، وهنانو،
بالإضافة إلى أحياء كرم الجبل، وكرم ميسر، وضهرة عواد، وكرم القاطرجي، والحلوانية، وكرم حومد، وبستان الباشا، والبياضة، والشعار، وجورة عواد، وقاضي عسكر وغيرها.
ترحيل 128 ألف متر مكعب من الأنقاض
مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أوضح في تصريح لـ سانا، أنه تم ترحيل أكثر من 128 ألف متر مكعب من الأنقاض الناتجة عن القصف، وفق معايير فنية وقانونية صارمة، مع الالتزام الكامل بحقوق الملكية وضمان السلامة المهنية أثناء التنفيذ.
وأشار إلى أن هذه العملية جاءت استجابةً للاحتياجات الملحّة التي رُصدت ميدانياً في أحياء حلب الشرقية، كما تمت إزالة الأنقاض بطريقة تضمن السلامة المهنية، وتحترم حقوق الملكية،
مع إيلاء أهمية خاصة لإعادة تدوير الأنقاض المطابقة للمعايير، عبر دعم معمل الراموسة، بما يسهم في تقليل الأثر البيئي وتعزيز الاستفادة من الموارد المحلية، ويُمهّد لعودة آمنة للسكان،
لافتاً الى أن هذه الأعمال خطوة مهمة في مسار تعافي الأحياء الشرقية للمدينة.
وتندرج هذه المشاريع ضمن جهود الدفاع المدني السوري، لإعادة تأهيل المناطق السكنية التي تعرضت للقصف الوحشي من قبل النظام البائد بما يسهم في التعافي العمراني للمناطق المتضررة وعودة سكانها اليها.